كفاكم يا صنـــــــــاع القرار !!

إليكم يا صُناَّع القرار ...

يا من جعلتُم قضيَّتنا تسقُط و تنهار ..

و نشرتُم الفسادَ في شوارعنا حدَّ الدَّمار ..

كويتُمْ قلوبنا بحماقاتكم ؛؛ بئسُكِ من نار ..

ألم تعلمونَ يوماً أنَّ قضيتنا هي قضيَّة أحرار !!..

فلماذا تجلبونَ لشعبكم العار ؟؟ ..

ذاكَ يُندِّدْ .... و ذاكَ يُطالب باعتذار ..

كفاكُمْ مهزلة .. لقدْ ذُقنا المرار ..

ملَلْنا من تصريحاتكمْ و أُ صِبنا بالدٌّوار ..

كفاكم مناورات على حسابِ دمنا وراء الستار ..

كفاكم ؛؛ فقدْ أثقلتُمْ العيار ..

دِماؤُنا تجوبُ في أزقةِ مُدننا كالأنهار ..

لم يعُدْ هناكَ أمنٌ و لا طمأنينة و لا استقرار ..

هُناكَ منْ هجرَ الحيّ و هُناكَ من هجرَ الدَّار ..

أشلاءٌ هنا و جُثَثٌ هناك و دماءٌ كانت كالأمطار ..

رصاصٌ و قذائفٌ انهمرتْ على منازلنا أشدَّ اِنهمار ..

فَ كفاكُمْ لعِباً بشعبٍ قدَّمَ و لا زالَ يُقدِّمُ شُهداءاً أبرار ..

و لا تنسوا أنَّ هناكَ شاهدٌ الخالقُ الجباَّر ..

سيُذيقُكُمْ عذابَ جهنَّمَ و لهيبَها الحار ..

أ محوتُمْ آمالَ شعبٍ أم محتْهُ الأقدار ؟؟ !! ..

يا منْ جعلتُمْ ثِقَتنا بكُمْ تنهار أشدَّ انهيار ..

أيّ البدائلْ مطروحة و أيّ خيار ؟؟ !! ..

أيّ الحلول موجودة و أيّ أفكار ؟؟ !! ..

يا منْ عشِقتُمْ الصَّحافة و الأنوار !! ..

لا ملاذَ من الفرار .. لا ملاذَ من الفرار ..

لمْ يعُدْ أمامكُمْ سُبُلاً و بدائلاً غيرَ الحوار ..

فَ كفاكُمْ يا زُعماء هذا الشَّعب أعذار ..

فأنا فلسطينيٌّ أصيلٌ مُسلمٌ مُؤمِنٌ و لولا مخافة الله لأقدمتُ على الإنتحار ..

فهياَّ اِكشفوا الأسرار !! ..

لنعرف منْ الجاني ؟؟ !! هلْ اليمينَ أمِ اليسار ؟؟ !! ..

يا منْ بأفعالِكُمْ الشَّنيعة قتلتُمْ شعبكُمْ ف استهترتُمْ أعظمَ اِستهتار ..

كفاكُمْ لعباً بأرواحِ شعبكُمْ أشدّ من لعب القمار ..

إليكُمْ هذا الإقرار !! ..

إقرارُ ملكُ شامـٍ قدْ أدخلَ أمثالَكُمْ عالمَ النثرِ و الأشعار ..

ليُشعرَ قُرَّاءهُ بمُعاناةِ شعبَهُ فلفتَ الأنظار ..

فكفاكُمْ يا صُنَّاع القرار !! ..

صدقت ملك الشام

كفاكم ؛؛ فقدْ أثقلتُمْ العيار ..

اضم صوتى لصوت الجميع

ألم تعلمونَ يوماً أنَّ قضيتنا هي قضيَّة أحرار

مشكور ملك الشام

لا اتحرمنا مشاراكاتك

دمت بخير