وجلست فى مقاعد النساء

حملت حقيبتها الرجاليه الجامده أرتدت ملابسها على عجل مثل الرجال

تخطو خطوات رشيقه فى الطريق الى الصالون الادبى الذى ترأسه

تقفز من رصيف الى رصيف تصل قبل الجميع تنتظر دخول الرجال قبل

النساء كالعاده تضع يدها على انفها لتتجاهل رائحة البرفانات الحريمى

التى عمت المجلس تبدأ المساجله ولاأحد يقوى على الوقوف أمامها

نظرات الرجال مندهشه من قوتها ونظرات النساء متعجبه من تمردها

على نفسها لحظات ولحظات وكل من يساجلها ينهار ويجلس مكانه صامتاً

تبتسم انه زهو الانتصار الذى أضاعت عمرها من أجله0

نظرة غضب تعلو وجهها رجلاً أتى متأخراً سبقته رائحة عطره تبعته

نظرات النساء فى أعجاب ونظرات الرجال فى شزر بدون مقدمات يقف

ليساجلها دهشه اعترتها متبجح قوى يبدأ المساجله بقصيدة غزليه جريئه

يقتحمها

عجباً

أنه يصفها تماماً كيف له أن يعرف تفاصيلها لون عيونها حمرة الشفاه

الغصن الذى لايتمايل أمام أحد كيف أتته الجرائة أن يقتحم ماتحرسه من

سنوات ياللغازى الجرىء0

أرتعاشه

سبقت يدها التى وضعتها دون أن تشعر على رابطة رأسها تعدل منها

أنتبهت

خجلت من نفسها حاولت أن تتكلم لم تستطع 0

أن تعترض تحشرج صوتها فى حلقها ومات الكلام

لابد أن أستجمع نفسى

هذا ماقالته بداخلها نظرت اليه تريد زجره فبادلها النظرة بنظره وله

تلعثمت فتحت فمها لتصرخ فى وجهه توقف فخرج صوت أنثوى عذب

يقول برقه أنا ماسمحت لك أن تساجلنى أبتسم وقال برقة تفتطر القلب

ولماذا لاتردين غضبت تدافعت الدموع لعيونها غاصت داخل نفسها كيف

لها أن ترتجف أمام رجل هل مازالت أنثى ؟

تجرى من أمامه ولكن ألى أين ؟

نزلت من المنصه وهى تلملم شتات نفسها يجب أن تجلس سريعاً قبل أن

تقع أنتبهت عندما رأت نظرات الرجال تتسائل ونظرات النساء تتخابث

لقد جلست دون أن تشعر فى مقاعد النساء

ليالى